قائمة عن أغنى 25 شخصاً في التاريخ
…………………………………………………………………………………………………………………………………………
تربع على رأس القائمة ملك أفريقي عاش في غرب أفريقيا في القرن الـ14 بثروة قدر إجمالها منذ بداية حكمه حتى وفاته بما يزيد عن 4.317 تريليون دولار (نحو 15 تريليون ريال سعودي).
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن ذلك الملك يدعى “مانسا موسى” وكان من مالي، وحكم إمبراطورية ضمت آنذاك دول مثل غانا، وتيمبوكتو، ومالي في غرب أفريقيا وبلغ إجمالي ثروته عند وفاته في عام 1331 نحو 400 مليار دولار (1500 مليار ريال سعودي).
وطبقاً لما نقل عن العديد من المصادر التاريخية، من بينها كتابات للمؤرخ المصري العربي العماري، فقد تولى “مانسا” الحكم بعدما عينه الملك آنذاك نائباً بسبب انشغاله بالذهاب في رحلة حج، وبعد عودته ظل في ذلك المنصب إلى أن ذهب يوماً في رحلة للاستكشاف على حدود المحيط الأطلنطي ولم يعد، فتولى “مانسا” الحكم.
ويرجح المؤرخ المصري أن السبب في اتساع ثروته، هو كون بلاده أكبر مصادر الذهب والملح في العالم آنذاك، ولكن لم تزداد ثروة الحكم بعد وفاة “موسى” بسبب ضعف من تولى العرش بعده وعدم قدرتهم على ردع الحروب الأهلية وتعرضها للاحتلال.
من الجدير بالذكر أن قائمة أغنى 25 شخصاً في تاريخ العالم ضمت رجال فقط، منهم 3 أشخاص على قيد الحياة، و14 منهم يحملون الجنسية الأميركية.
واحتل “بيل غيتس”، مؤسس شركة مايكروسوفت، المركز الثاني في أغنى من لا يزالون على قيد الحياة، بثروة تبلغ 62 مليار دولار (232 مليار ريال سعودي)، بينما جاء معمر القذافي في المركز الثامن حيث بلغ إجمالي ثروته السرية 200 مليار دولار (750 مليار ريال سعودي).
ومن بين الأسماء الأخرى التي ظهرت على قائمة الـ25 أغنى شخصية في البشرية رجل الأعمال الناجح الشهير “وارين بوفيه” الذي لا يزال على قيد الحياة بثروة بلغ إجمالها 64 مليار دولار (240 ريال سعودي) ومن المشهور عنه حبه للآخرين ومساعدة المحتاجين حيث بدأ يتخلى عن ثروته ويخصصها للمؤسسات الخيرية.
…………………………………………………………………………………………………………………………………………
تربع على رأس القائمة ملك أفريقي عاش في غرب أفريقيا في القرن الـ14 بثروة قدر إجمالها منذ بداية حكمه حتى وفاته بما يزيد عن 4.317 تريليون دولار (نحو 15 تريليون ريال سعودي).
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن ذلك الملك يدعى “مانسا موسى” وكان من مالي، وحكم إمبراطورية ضمت آنذاك دول مثل غانا، وتيمبوكتو، ومالي في غرب أفريقيا وبلغ إجمالي ثروته عند وفاته في عام 1331 نحو 400 مليار دولار (1500 مليار ريال سعودي).
وطبقاً لما نقل عن العديد من المصادر التاريخية، من بينها كتابات للمؤرخ المصري العربي العماري، فقد تولى “مانسا” الحكم بعدما عينه الملك آنذاك نائباً بسبب انشغاله بالذهاب في رحلة حج، وبعد عودته ظل في ذلك المنصب إلى أن ذهب يوماً في رحلة للاستكشاف على حدود المحيط الأطلنطي ولم يعد، فتولى “مانسا” الحكم.
ويرجح المؤرخ المصري أن السبب في اتساع ثروته، هو كون بلاده أكبر مصادر الذهب والملح في العالم آنذاك، ولكن لم تزداد ثروة الحكم بعد وفاة “موسى” بسبب ضعف من تولى العرش بعده وعدم قدرتهم على ردع الحروب الأهلية وتعرضها للاحتلال.
من الجدير بالذكر أن قائمة أغنى 25 شخصاً في تاريخ العالم ضمت رجال فقط، منهم 3 أشخاص على قيد الحياة، و14 منهم يحملون الجنسية الأميركية.
واحتل “بيل غيتس”، مؤسس شركة مايكروسوفت، المركز الثاني في أغنى من لا يزالون على قيد الحياة، بثروة تبلغ 62 مليار دولار (232 مليار ريال سعودي)، بينما جاء معمر القذافي في المركز الثامن حيث بلغ إجمالي ثروته السرية 200 مليار دولار (750 مليار ريال سعودي).
ومن بين الأسماء الأخرى التي ظهرت على قائمة الـ25 أغنى شخصية في البشرية رجل الأعمال الناجح الشهير “وارين بوفيه” الذي لا يزال على قيد الحياة بثروة بلغ إجمالها 64 مليار دولار (240 ريال سعودي) ومن المشهور عنه حبه للآخرين ومساعدة المحتاجين حيث بدأ يتخلى عن ثروته ويخصصها للمؤسسات الخيرية.