احتلت مدينة الدار البيضاء أو كازابلانكا المرتبة الثامنة إفريقيا كثامن أغنى مدينة إفريقيا بعد مدن جنوب إفريقيا و مصر..
إنها مدينة حديثة - و لها جمالها الخاص. وللدار البيضاء أهمية رئيسية في عالم التجارة اليوم . الدار البيضاء مدينة تجارية وصناعية ولكنها تأخذ بعدها الروحي الحقيقيّ من مسجد حسن الثاني, أحد أجمل المساجد في العالم اليوم. وسط المدينة في الدار البيضاء رائع ؛ إنه حديث, بشوارع نشيطة كبيرة, ومباني بيضاء و عالية. إن الدار البيضاء تعد مملكة تتقدّم بخطوات كبيرة على طريق التقدم و العصرية.
تشكل مدينة الدار البيضاء(كازا بلانكا) بدون شك إحدى أندر المدن المغربية التي استفادت بشكل كبير، منذ بداية القرن العشرين من اهتمام خاص من طرف المسؤولين سواء على مستوى الإدارة الترابية أو على مستوى تنظيم مجالها. وقد ارتبط هذا الاهتمام بمتطلبات النمو السريع للمدينة وما يرافقه من تطور على الصعيد الاجتماعي. وتبقى حاضرة (ميتروبول ) الدار البيضاء الوحيدة من بين حواضر المغرب العربي التي لا تجمع بين الوظيفتين السياسية والاقتصادية. وهو ما يمكن اعتباره حظا بالنسبة لها يعفيها من أن تكون مهيمنة على المستوى الوطني اقتصاديا وسياسيا. وتعتبر الدار البيضاء مركز نشاطات جد متنوعة تجعل منها الحاضرة الاقتصادية الأم على مستوى المغرب العربي نظرا لمعدل الوظائف التي تخلقها خاصة على مستوى قطاع خدمات الأعمال.
بلغ عدد سكان ولاية الدار البيضاء الكبرى 3,631,061 نسمة في الإحصاء المغربي الرسمي لعام 2004 بحيث شكل سكانها نسبة 12,15% من اجمالي سكان المغرب.
مسجد الحسن الثاني
صُمم من قبل المهندس المعماري الفرنسي, ميشيل بينسيو. يبدو المسجد مثل سفينة ملكية رست على أبواب المحيط. انتهى بناءه في عام 1993, وهو أكبر مبنى دينيّ في العالم بعد الحرم المكي. لديه أطول مئذنة في العالم, ذات ال200 متر. يحمي الأثر مدرسةً, مكتبة, متحف قومي و قاعات محاضرات شاسعة. شارك أفضل الحرفيين المغاربة في الديكور الداخلي الرائع للمبنى
صورة مأخوذة بكاميرا مراقبة