المــذهــب الحــنــفــي
مـؤسـس المـذهـب
الامـام ابـو حـنـيـفـه النـعـمـان
هو الإمام النعمان بن ثابت من أصل فارسي ،
امام الراي كان جده من أهل كابل
وقع في أيدي المسلمين أسيراً أثناء فتح بلاد فارس ،
ولد سنة 80 هـ بالكوفة
وتوفي سنة 150 هـ وأكثر
العلماء الذين لازمهم هو حماد بن أبي سليمان ،
ولقب بالإمام الأعظم .
وقيل أنه أدرك الصحابي الجليل أنس ابن مالك .
وكان الإمام أبو حنيفة يستنبط فقهه من القرآن
الكريم و ما صح عنده من الحديث مع توسع في استعمال
الرأي والقياس . و قد تلقى الدرس لمدة سنتين عند
الإمام جعفر الصادق حيث اشتهر عنه قوله في مدح
الإمام : ( لولا السنتان لهلك النعمان )
الأصول عند الحنفية هي :
( الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والقياس
والاستحسان والعرف).
انـتـشـار المـذهـب الحـنـفـي:
نشأ المذهب الحنفي في الكوفة ،
واتسع بمؤازرة الدولة العباسية له ،
وخاصة عندما تولى أبو يوسف منصب القضاء في الدولة
، فكان لا يولي منصب قضاء الأقاليم إلا من كان
حنفياً وهذا العامل وحده يكفي في نشر المذهب .
وقد انتشر المذهب الحنفي في العراق وأفغانستان
و بخارى و باكستان والهند ، ثم لما حكم العثمانيون
حصروا القضاء في المذهب الحنفي ، فانتشر مذهبه في
البلاد التي حكموها وبخاصة تركيا وما جاورها.
المــذهــب المــالــكــي
مـؤسـس المـذهـب
الامـام مـالـك بـن انـس
هو الإمام ابو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن
أبي عامر الأصبحي ، امام دار الهجره وهو يمني الأصل
، ولد بالمدينة المنورة سنة 93 هـ وفيها نشأ وأخذ
العلم عن علمائها أمثال : نافع مولى ابن عمر ،
وأخذ عنه الحديث ، أما الفقه فقد أخذه عن ربيعة
وعن الإمام جعفر الصادق وغيراهما كثير من
علماء المدينة.
كان يستنبط الأحكام بصورة رئيسة وموسعة على
القرآن والسنة ، ولم يكن للرأي والقياس عنده
بالمكانة نفسها التي كانت عند الحنفية ، وله كتاب
(الموطأ ) أورد فيه الكثير من الأحاديث النبوية .
وقد حاول الخلفاء العباسيون الذين سبقوا الرشيد
تبني مذهب مالك والعمل على نشره ، حتى أن المنصور
طلب من مالك نشر مذهبه ، إلا أن مالك رفض طلب
الخليفة ثم حاول الرشيد فعل ذلك مجددا " خلال سنوات
حكمه الأولى حين كان يعلن : ( لا يفتي إلا مالك ) .
انـتـشـار المـذهـب المـالـكـي:
انتشر المذهب المالكي في شرق و غرب الجزيرة العربي،
و أكثر ما انتشر في شمال أفريقية ومصر والسودان
والأندلس ، وقام علماء كثيرون بنشره في العراق
و بلاد خراسان إلا أن سعة انتشار مذهب الحنفية
ضايقت انتشار المذهب المالكي في العراق وخراسان،
فلم يكتب له الانتشار في هذين القطرين.
المــذهــب الــشــافــعــي
مـؤسـس المـذهـب
الامـام الـشـافـعـي
هو محمد بن إدريس الشافعي ، قرشي الأصل ،
ولد في غزة بفلسطين سنة 150 هـ
وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين ،
فتلقى العلم بمكة ثم رحل إلى المدينة
وتفقه وأخذ الحديث عن الإمام مالك ،
وأخذ عمن أخذ عن الإمام جعفر الصادق،
وزار بغداد مرتين
وأخذ الفقه عن محمد بن الحسن
صاحب أبي حنيفة.
ويعتبر الشافعي مجدد المئة الثانية
( القرن الثاني ) ،
لأنه جمع بين علوم الحديث وأهل الرأي
وأرسى قواعد علم أصول الفقه ،
إضافة إلى اطلاعه الواسع على الحديث
ورواياته ورجاله، والقرآن وعلومه، والتاريخ
والشعر والأدب واللغة ، توفي رحمه الله سنة 204 هـ
وله كتاب الأم في الفقه ، والرسالة في علم الأصول.
وقد صح عن الإمام الشافعي : إذا صح الحديث فهو
مذهبي ، أي أن مذهبه حيث صح الدليل.
و يتميز المذهب الشافعي من بين المذاهب الأربعة
بتنظيمه على أصول موضوعة و قواعد ثابتة ومضبوطة
ضبطا " دقيقا " ، والمذهب بجملته وسط بين أهل
الرأي وأهل الحديث.
انـتـشـار المـذهب الـشـافـعـي:
انتشر المذهب الشافعي في عدد من البلدان ،
كالعراق وذلك عندما عاد إليها اتصل به عدد كبير
من العلماء وأخذوا عنه ، وكذلك انتشر مذهبه في
مصر ، وذلك حينما انتقل إليها أخيرا، وكان المذهب
المالكي هو السائد في مصر ولكن حينما جاءها
الشافعي ترك الكثير المذهب المالكي واتجهوا إلى
المذهب الشافعي ، وانتشر في الشام ، و في جنوب
الجزيرة العربية، وفي عصور متأخرة ( القرن السابع
الهجري ) انتشر الإسلام والمذهب الشافعي في بعض
أقاليم الهند وجزر شرق آسيا كإندونيسيا
وماليزيا .
المــذهــب الحــنــبــلــي
مـؤسـس المـذهـب
الامــام احــمــد بــن حــنــبــل
هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني ، أبو عبد الله ،
ولد ببغداد سنة 164 هـ توفي أبوه وهو في بطن أمه
، فتولت أمه تربيته ، أخذ الحديث عن علماء
الأمصار كلها في الشام والحجاز واليمن ، وأخذ
الفقه عن الإمام الشافعي توفي سنة 241 هـ .
ومن أعظم ما تميز به الإمام أحمد وقوفه في فتنة
القول بخلق القرآن ، وتصلبه على رأيه، فأوذي في
سبيل ذلك وسجن وضرب ، رحمه الله تعالى.
كان أكثر اعتناء الإمام أحمد بالحديث وكان يقدمه
على القياس ورأي الرجال ولو كان الحديث ضعيفا.
وعلى العموم فالمذهب يتوقف عند ظواهر النصوص
ودائرة القياس ضيقة فيه.
ومن أهم ما ألف فيه الإمام احمد هو مسنده الذي
رتبه على أسماء الصحابة وجعل لكل صحابي مسند من
رواياته ، وقد جمع مسنده أكثر من أربعين ألف
حديث.
انـتـشـار المـذهـب الحـنـبـلـي:
انتشر في عدد من البلدان من أهمها بلاد الشام ،
ونجد في الجزيرة العربية.
مـؤسـس المـذهـب
الامـام ابـو حـنـيـفـه النـعـمـان
هو الإمام النعمان بن ثابت من أصل فارسي ،
امام الراي كان جده من أهل كابل
وقع في أيدي المسلمين أسيراً أثناء فتح بلاد فارس ،
ولد سنة 80 هـ بالكوفة
وتوفي سنة 150 هـ وأكثر
العلماء الذين لازمهم هو حماد بن أبي سليمان ،
ولقب بالإمام الأعظم .
وقيل أنه أدرك الصحابي الجليل أنس ابن مالك .
وكان الإمام أبو حنيفة يستنبط فقهه من القرآن
الكريم و ما صح عنده من الحديث مع توسع في استعمال
الرأي والقياس . و قد تلقى الدرس لمدة سنتين عند
الإمام جعفر الصادق حيث اشتهر عنه قوله في مدح
الإمام : ( لولا السنتان لهلك النعمان )
الأصول عند الحنفية هي :
( الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والقياس
والاستحسان والعرف).
انـتـشـار المـذهـب الحـنـفـي:
نشأ المذهب الحنفي في الكوفة ،
واتسع بمؤازرة الدولة العباسية له ،
وخاصة عندما تولى أبو يوسف منصب القضاء في الدولة
، فكان لا يولي منصب قضاء الأقاليم إلا من كان
حنفياً وهذا العامل وحده يكفي في نشر المذهب .
وقد انتشر المذهب الحنفي في العراق وأفغانستان
و بخارى و باكستان والهند ، ثم لما حكم العثمانيون
حصروا القضاء في المذهب الحنفي ، فانتشر مذهبه في
البلاد التي حكموها وبخاصة تركيا وما جاورها.
المــذهــب المــالــكــي
مـؤسـس المـذهـب
الامـام مـالـك بـن انـس
هو الإمام ابو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن
أبي عامر الأصبحي ، امام دار الهجره وهو يمني الأصل
، ولد بالمدينة المنورة سنة 93 هـ وفيها نشأ وأخذ
العلم عن علمائها أمثال : نافع مولى ابن عمر ،
وأخذ عنه الحديث ، أما الفقه فقد أخذه عن ربيعة
وعن الإمام جعفر الصادق وغيراهما كثير من
علماء المدينة.
كان يستنبط الأحكام بصورة رئيسة وموسعة على
القرآن والسنة ، ولم يكن للرأي والقياس عنده
بالمكانة نفسها التي كانت عند الحنفية ، وله كتاب
(الموطأ ) أورد فيه الكثير من الأحاديث النبوية .
وقد حاول الخلفاء العباسيون الذين سبقوا الرشيد
تبني مذهب مالك والعمل على نشره ، حتى أن المنصور
طلب من مالك نشر مذهبه ، إلا أن مالك رفض طلب
الخليفة ثم حاول الرشيد فعل ذلك مجددا " خلال سنوات
حكمه الأولى حين كان يعلن : ( لا يفتي إلا مالك ) .
انـتـشـار المـذهـب المـالـكـي:
انتشر المذهب المالكي في شرق و غرب الجزيرة العربي،
و أكثر ما انتشر في شمال أفريقية ومصر والسودان
والأندلس ، وقام علماء كثيرون بنشره في العراق
و بلاد خراسان إلا أن سعة انتشار مذهب الحنفية
ضايقت انتشار المذهب المالكي في العراق وخراسان،
فلم يكتب له الانتشار في هذين القطرين.
المــذهــب الــشــافــعــي
مـؤسـس المـذهـب
الامـام الـشـافـعـي
هو محمد بن إدريس الشافعي ، قرشي الأصل ،
ولد في غزة بفلسطين سنة 150 هـ
وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين ،
فتلقى العلم بمكة ثم رحل إلى المدينة
وتفقه وأخذ الحديث عن الإمام مالك ،
وأخذ عمن أخذ عن الإمام جعفر الصادق،
وزار بغداد مرتين
وأخذ الفقه عن محمد بن الحسن
صاحب أبي حنيفة.
ويعتبر الشافعي مجدد المئة الثانية
( القرن الثاني ) ،
لأنه جمع بين علوم الحديث وأهل الرأي
وأرسى قواعد علم أصول الفقه ،
إضافة إلى اطلاعه الواسع على الحديث
ورواياته ورجاله، والقرآن وعلومه، والتاريخ
والشعر والأدب واللغة ، توفي رحمه الله سنة 204 هـ
وله كتاب الأم في الفقه ، والرسالة في علم الأصول.
وقد صح عن الإمام الشافعي : إذا صح الحديث فهو
مذهبي ، أي أن مذهبه حيث صح الدليل.
و يتميز المذهب الشافعي من بين المذاهب الأربعة
بتنظيمه على أصول موضوعة و قواعد ثابتة ومضبوطة
ضبطا " دقيقا " ، والمذهب بجملته وسط بين أهل
الرأي وأهل الحديث.
انـتـشـار المـذهب الـشـافـعـي:
انتشر المذهب الشافعي في عدد من البلدان ،
كالعراق وذلك عندما عاد إليها اتصل به عدد كبير
من العلماء وأخذوا عنه ، وكذلك انتشر مذهبه في
مصر ، وذلك حينما انتقل إليها أخيرا، وكان المذهب
المالكي هو السائد في مصر ولكن حينما جاءها
الشافعي ترك الكثير المذهب المالكي واتجهوا إلى
المذهب الشافعي ، وانتشر في الشام ، و في جنوب
الجزيرة العربية، وفي عصور متأخرة ( القرن السابع
الهجري ) انتشر الإسلام والمذهب الشافعي في بعض
أقاليم الهند وجزر شرق آسيا كإندونيسيا
وماليزيا .
المــذهــب الحــنــبــلــي
مـؤسـس المـذهـب
الامــام احــمــد بــن حــنــبــل
هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني ، أبو عبد الله ،
ولد ببغداد سنة 164 هـ توفي أبوه وهو في بطن أمه
، فتولت أمه تربيته ، أخذ الحديث عن علماء
الأمصار كلها في الشام والحجاز واليمن ، وأخذ
الفقه عن الإمام الشافعي توفي سنة 241 هـ .
ومن أعظم ما تميز به الإمام أحمد وقوفه في فتنة
القول بخلق القرآن ، وتصلبه على رأيه، فأوذي في
سبيل ذلك وسجن وضرب ، رحمه الله تعالى.
كان أكثر اعتناء الإمام أحمد بالحديث وكان يقدمه
على القياس ورأي الرجال ولو كان الحديث ضعيفا.
وعلى العموم فالمذهب يتوقف عند ظواهر النصوص
ودائرة القياس ضيقة فيه.
ومن أهم ما ألف فيه الإمام احمد هو مسنده الذي
رتبه على أسماء الصحابة وجعل لكل صحابي مسند من
رواياته ، وقد جمع مسنده أكثر من أربعين ألف
حديث.
انـتـشـار المـذهـب الحـنـبـلـي:
انتشر في عدد من البلدان من أهمها بلاد الشام ،
ونجد في الجزيرة العربية.
عدل سابقا من قبل ch.buiauzan في الأربعاء ديسمبر 26, 2012 10:43 am عدل 1 مرات