ماء زمزم.. خير ماء على وجه الأرض، وأقدم ماء، فقد مضى على وجوده نحو خمسة آلاف سنة، وهو أنقى ماء على وجه الأرض كما أثبتت ذلك التحاليل المخبرية، وهو مع ذلك طعام طُعْمٍ، وشفاء سَقَمٍ، كما أخبر بذلك النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، أضف إلى ذلك وجوده في أقدس بقعة على وجه الأرض.
ووجود ذلك الماء في هذا الوادي القاحل كرامة خَصّ اللّه بها سيّدنا إسماعيل وأمّه هاجر عليهما السّلام، بل وكلّ مَن جاء وسكن تلك البلدة المباركة أو زارها، وهي سبب لعمران وحياة مكة المكرمة، ومن الآيات البيّنات في الحرم.
وقد كانت البئر قريبة من البيت وظاهرة على وجه الأرض، فهي لا تبعد عنه سوى 21 مترًا تقريبًا.
وممّا ورد في فضلها ما رواه مسلم عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ”إنّها مباركة، وإنّها طعام طعم”. وقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: ”خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السّقم” رواه ابن حبّان في صحيحه، وحسّنه السيوطي. وحديث جابر رضي اللّه عنه مرفوعًا: ”ماء زمزم لِمَا شُرِبَ له” رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي.
ومن السُّنّة تسمية اللّه قبل الشّرب، وحمد اللّه بعده، والتّنفّس ثلاثًا، والتّضَلُّع من الماء عند شربه، وهو الإكثار من الشّرب حتّى يَتمدَّد الجنب والأَضلاع، والدّعاء من خيري الدّنيا والآخرة.
ووجود ذلك الماء في هذا الوادي القاحل كرامة خَصّ اللّه بها سيّدنا إسماعيل وأمّه هاجر عليهما السّلام، بل وكلّ مَن جاء وسكن تلك البلدة المباركة أو زارها، وهي سبب لعمران وحياة مكة المكرمة، ومن الآيات البيّنات في الحرم.
وقد كانت البئر قريبة من البيت وظاهرة على وجه الأرض، فهي لا تبعد عنه سوى 21 مترًا تقريبًا.
وممّا ورد في فضلها ما رواه مسلم عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ”إنّها مباركة، وإنّها طعام طعم”. وقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: ”خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السّقم” رواه ابن حبّان في صحيحه، وحسّنه السيوطي. وحديث جابر رضي اللّه عنه مرفوعًا: ”ماء زمزم لِمَا شُرِبَ له” رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي.
ومن السُّنّة تسمية اللّه قبل الشّرب، وحمد اللّه بعده، والتّنفّس ثلاثًا، والتّضَلُّع من الماء عند شربه، وهو الإكثار من الشّرب حتّى يَتمدَّد الجنب والأَضلاع، والدّعاء من خيري الدّنيا والآخرة.