البرسا يتوج على عرش الليغا للمرة الثانية والعشرين في تاريخه والرابعة في خمس سنوات
توج برشلونة بشكل رسمي بطلاً للدوري الأسباني لموسم 2012/13 بعد تعادل ريال مدريد 1-1 أمام أسبانيول في ملعب كورنيا إل برات مساء السبت.
ويعد هذا اللقب هو الثاني والعشرون باسم النادي الكاتالوني في تاريخ الليغا، والرابع في آخر خمس سنوات، مما يؤكد استمرار هيمنة برشلونة على كرة القدم الأسبانية.
بدأ عصر الأمجاد تحت قيادة بيب غوارديولا وها هو يستمر على يد تيتو فيلانوفا، حيث أثبتت فلسفة امتلاك الكرة واللعب الهجومي تفوقها وفعاليتها بعدما قادت البلاوغرانا إلى اعتلاء منصة التتويج مرة أخرى.
لقب هذه السنة ليس كسائر الألقاب، ذلك أنه يحمل نكهة ودلالات خاصة جداً، فقد جاهد برشلونة للتغلب على نكستين صعبتين للغاية بعد مرض تيتو فيلانوفا وإريك أبيدال، مما ترك الفريق دون مدير فني ودون واحد من أفضل مدافعيه، لكن اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني بقيادة رورا وألتيميرا، كانوا في مستوى التحدي، إذ حافظوا على وتيرة الفريق ووحدته بفضل العمل الشاق والالتزام الذي لا يتزعزع، حيث سارع كل واحد إلى بذل الغالي والنفيس من أجل البقاء في صدارة الدوري من المباراة الأولى حتى الأسبوع الأخير من المسابقة.
مثلما هو الحال في المواسم الماضية، تمكن برشلونة من تحطيم أرقام قياسية كانت تبدو بعيدة المنال، فعلى سبيل المثال لا الحصر، حصد الفريق 55 نقطة من أصل 57 ممكنة في النصف الأول من الموسم، محققاً بذلك أفضل بداية في تاريخ الدوري الأسباني، مما أتاح للبلاوغرانا تعزيز موقعه في قمة جدول الترتيب بفارق كبير من النقاط عن أقرب ملاحقيه، محافظاً على تقدمه المذهل منذ الجولات الأولى وحتى لحظة تتويجه.
وعلى بعد أربع مباريات من خط النهاية، ورغم تتويجه بدرع البطولة، إلا أن برشلونة لن يكتفي عند هذا الحد، فبرصيد 88 نقطة حتى الآن، مازال بإمكانه معادلة أفضل سجل إجمالي في تاريخ الليغا، لو فاز في المباريات المتبقية.
كما أن البلاوغرانا سجل 105 أهداف هذا الموسم، وهي حصيلة قياسية لم يسبق أن بلغها أي فريق قبل أربع جولات من نهاية المنافسات.
ومن جهته، أحرز ليو ميسي 46 هدفاً بالتمام والكمال، مما يجعل فوزه بجائزة أفضل هداف في الموسم مسألة وقت ليس إلا، علماً أنه سيسعى جاهداً لمعادلة أو تجاوز الرقم الخرافي الذي حققه العام الماضي عندما هز الشباك 50 مرة في مسابقة الدوري.
دون أن ننسى بأن الرسام انيستا صاحب أعلى رصيد بالتمريرات الحاسمةفي الليغا الاسبانية، حيث بلغت 14 تمريرة حاسمة حتى الآن.
ويعد هذا اللقب هو الثاني والعشرون باسم النادي الكاتالوني في تاريخ الليغا، والرابع في آخر خمس سنوات، مما يؤكد استمرار هيمنة برشلونة على كرة القدم الأسبانية.
بدأ عصر الأمجاد تحت قيادة بيب غوارديولا وها هو يستمر على يد تيتو فيلانوفا، حيث أثبتت فلسفة امتلاك الكرة واللعب الهجومي تفوقها وفعاليتها بعدما قادت البلاوغرانا إلى اعتلاء منصة التتويج مرة أخرى.
لقب هذه السنة ليس كسائر الألقاب، ذلك أنه يحمل نكهة ودلالات خاصة جداً، فقد جاهد برشلونة للتغلب على نكستين صعبتين للغاية بعد مرض تيتو فيلانوفا وإريك أبيدال، مما ترك الفريق دون مدير فني ودون واحد من أفضل مدافعيه، لكن اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني بقيادة رورا وألتيميرا، كانوا في مستوى التحدي، إذ حافظوا على وتيرة الفريق ووحدته بفضل العمل الشاق والالتزام الذي لا يتزعزع، حيث سارع كل واحد إلى بذل الغالي والنفيس من أجل البقاء في صدارة الدوري من المباراة الأولى حتى الأسبوع الأخير من المسابقة.
مثلما هو الحال في المواسم الماضية، تمكن برشلونة من تحطيم أرقام قياسية كانت تبدو بعيدة المنال، فعلى سبيل المثال لا الحصر، حصد الفريق 55 نقطة من أصل 57 ممكنة في النصف الأول من الموسم، محققاً بذلك أفضل بداية في تاريخ الدوري الأسباني، مما أتاح للبلاوغرانا تعزيز موقعه في قمة جدول الترتيب بفارق كبير من النقاط عن أقرب ملاحقيه، محافظاً على تقدمه المذهل منذ الجولات الأولى وحتى لحظة تتويجه.
وعلى بعد أربع مباريات من خط النهاية، ورغم تتويجه بدرع البطولة، إلا أن برشلونة لن يكتفي عند هذا الحد، فبرصيد 88 نقطة حتى الآن، مازال بإمكانه معادلة أفضل سجل إجمالي في تاريخ الليغا، لو فاز في المباريات المتبقية.
كما أن البلاوغرانا سجل 105 أهداف هذا الموسم، وهي حصيلة قياسية لم يسبق أن بلغها أي فريق قبل أربع جولات من نهاية المنافسات.
ومن جهته، أحرز ليو ميسي 46 هدفاً بالتمام والكمال، مما يجعل فوزه بجائزة أفضل هداف في الموسم مسألة وقت ليس إلا، علماً أنه سيسعى جاهداً لمعادلة أو تجاوز الرقم الخرافي الذي حققه العام الماضي عندما هز الشباك 50 مرة في مسابقة الدوري.
دون أن ننسى بأن الرسام انيستا صاحب أعلى رصيد بالتمريرات الحاسمةفي الليغا الاسبانية، حيث بلغت 14 تمريرة حاسمة حتى الآن.