"" أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ "" الأعراف: 185
"" وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) ـ لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ َ(40)"" يس 38-40
مقدمة عن المجموعة الشمسية
تنتمي الشمس إلى تجمع نجمي كبير يضم أكثر من مئتي ألف مليون نجم يعرف باسم مجرة درب التبانة، تكونت قبل ما يقارب 4.5 مليار سنة، وتقع المجموعة الشمسية في احدى ازرع مجرة درب اللبانة على بعد 30,000 سنة ضوئية من مركز المجرة، و 20,000 سنة ضوئية من أقرب أطرافه، وتدور الشمس حول مركز المجرة بسرعة 220 كم/ثانية وتتم دورة كاملة مع مجموعتها حول مركز المجرة في مدة تصل إلى 225 مليون سنة، مما يعني أن الشمس ومعها مجموعتها قد دارت حول مركز المجرة 20 دورة منذ نشأة المجموعة الشمسية.
تتكون المجموعة الشمسية من نجم متوسط الحجم مثل اي نجم عادي هو الشمس وتوجد على هيئة كرة ضخمة من غاز الأيدروجين الذي تكثف على ذاته بقدرة الله، وتهيمن الشمس بقوة جاذبيتها على حركة كافة أجرام المجموعة الشمسية من كواكب وتوابع وكويكبات ومذنبات، وهي مصدر كل من الحرارة والنور على أسطح تلك الأجرام بما تشعه من طاقة.
وتوجد ثمانية كواكب تدور حول الشمس، مكونة ما يسمى باسم المجموعة الشمسية، وهذه الكواكب تترتب في مدارات حول الشمس من الداخل إلى الخارج كما يلي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، والكواكب الأربعة الأولى عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ تسمى بالكواكب الداخلية او الكواكب الصخرية بينما تسمى الكواكب الاربعة الأخرى (المشترى، زحل، اورانوس، نيبتون) بالكواكب الخارجة أو الغازية لتكون أغلبها من الغازات.
وبالإضافة إلى كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها فإن بداخل تلك المجموعة أعدادًا هائلة من الكويكبات والمذنبات، فهناك حزام من أجرام صغيرة نسبيًّا تدور حول الشمس خارج مدار المريخ، ويطلق عليها اسم حزام الكويكبات التي يبلغ قطر أكبرها حوالي 920 كم وأصغرها في حجم ذرات الغبار.
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ..... " الروم: 25
نظريات تكون المجموعة الشمسية
حاول العلماء إيجاد تفسير لنشأة المجموعة الشمسية واختلفت النظريات بين مؤيد ورافض ولعل من اكثر النظريات انتشارا هما:-
إحدى النظريات وهى النظرية الثنائية، التى تقول بأن نجماً ضخماً إقترب من الشمس وكان لهذا النجم قوة جاذبية عالية انتزع من الشمس كتلة ضخمة من الغازات، وشكلت على هيئة أذرع طويلة تدور فى نفس اتجاه دوران الشمس .وفقدت هذه الأذرع جزء من حرارتها، وحدثت بعض الدوامات فتكثفت بعض مادتها وتحولت إلى مجموعة الكواكب التى تدور حول الشمس، واختلفت أحجام تلك الكواكب حسب إختلاف جزء الأذرع المقطوع، لكن هذه النظرية انتقدت من علماء الرياضيات لوجود بعض الأخطاء.
وهناك نظرية اخري وهي افضل النظريات تقول ان المجموعة تكونت من سحابة كونية هائلة من الغاز والغبار وظلت لعدة آلاف من السنين واستمرت في الدوران حول نفسها تحت تأثير جاذبيتها الخاصة مكونة بذلك سحابة أخرى أصغر حجما وأكثر كثافة أعطتها كتلة مركزية كونت الشمس في بداياتها، وبعد ملايين السنين دخلت الدقائق الصخرية الأقرب إلى الشمس في تصادم بينها أدى إلى تكون كواكب صغيرة ذات أشكال غير منتظمة إلا أنها ولكونها كانت ذات جاذبية فقد استمرت في جذب الكتل الصخرية والغازات فساعدها ذلك على اكتساب أحجام أكبر ذات انتظام أكثر.
وهناك نظرية ثالثة تفترض انفجار لجسم فضائي هائل تفرق الى شظايا تكونت منها المجموعة الشمسية.
"" إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ "" الجاثية: 3
كوكب عطارد
ّّ "معلومات عامة عنه"
كوكب عطارد أو ميركرى باللغة الإنجليزية وتعنى رسول الآلهة عند الرومان رصده العلامة جاليليو بعد اخترع المنظار فى عام 1910 وتم استكشافه بالمركبتين الفضائية سيرفييور سنة 1974 والمارنير سنة 1975
"الموقع"
أقرب الكواكب للشمس ويبعد عن الشمس فى المتوسط 58 مليون كم أى ما يعادل 0.39 وحدة فلكية .
"الدوران"
يدور حول الشمس فى مدار مستطيل بعض الشىء ويتم دورة كاملة حول الشمس كل 88 يوم أرضى . وهذا يمثل طول السنة على عطارد . ويدور الكوكب حول نفسه مرة كل 59 يوم أرضى. لذا يبلغ طول النهار أى الفترة ما بين شروق الشمس وغربها على الكوكب 176 يوما أرضيا أى حوالى1/2 سنة قمرية .
"الحرارة"
على الجانب المواجه للشمس تصل الى 427 درجة مئوية فى حين تنخفض على الجانب المظلم إلى 183 درجة تحت الصفر .
"الحجم"
القطر الاستوائى للكوكب يساوى القطر القطبى له ويساوى 4878 كم وحجم الكوكب يساوى 1/14 من حجم الأرض .
"الكثافة"
5.4جم / سم3 تساوى تقريبا كثافة الأرض .
"الكتلة"
حوالى 1/ 20 من الكتلة الأرض .
"عجلة الجاذبية"
3/8 جاذبية الأرض .
"التركيب الطبقى"
يتكون جسم الكوكب من قلب من الحديد والنيكل يمثل 80 % من كتلة الكوكب يعلوه معطف من المعادن المؤكسدة والسليكات وتغلفه قشرة من الصخور والمعادن.
"الغلاف الجوي"
رقيق جدا من الهيليوم والجسيمات المشحونة التى تقذفها الشمس على هيئة رياح شمسية مع وجود عوالق من الصوديوم والبوتاسيوم يعتقد أن مصدرها سطح الكوكب.
"الاقمار"
لا توجد للكوكب أقمار .
"اللمعان"
عاكسية الكوكب لضوء الشمس الساقط عليه غير كبيرة وتقدر بحوالى 11% لذا يصعب رؤية بالعين المجردة .
"اشهر المعالم"
يتميز بوجود حفر نيزيكية تنتشرعلى سطحه بكثافة كبيرة نسبياً كما هو الحال على سطح القمر ، ولكن تتميز بعض هذه الحفر على سطح عطارد باتساعها الكبير الذى يصل إلى 400 كم فى بعض الأحيان .
"الحياة"
غير صالح للحياة للتباين الشديد فى درجة الحرارة على سطحه وتعرضه للأشعة القاتلة الصادرة من الشمس مثل الأشعة الفوق بنفسجية والسينية التى تنفذ الى سطحه خلال جوه الرقيق .
"بعض الصور له"
"وهذا فيديو"
كوكب الزهرة
"معلومات عامة"
كوكب الزهرة أو فينوس ، وتعنى إلهة الجمال عند الرومان ، يبدو لأول وهلة كأنه توأم الأرض لتشابهما التقريبى من ناحية الحجم والكتلة والتركيب والبعد عن الشمس . ولقد تم استكشافه بالعديد من المركبات الروسية من طراز فنيرا والأمريكية من طراز مارينر وبوينير . وتمكنت المركبتان الروستيان فنيرا 15 وفنيرا 16 من رسم خريطة عالية الدقة لسطح الكوكب . وآخر مركبة وصلت للكوكب هى المركبة الأمريكية مجلان التى اقتربت منه فى 8/10/1990.
"الموقع"
يبعد عن الشمس فى المتوسط 108مليون كم أى ما يعادل0.72و وحدة فلكية .
"الدوران"
يتم الكوكب دورة كاملة حول الشمس خلال 224.7 يوم أى حوالى ثمانية أشهر أرضية تقريباً . ويدور حول نفسه دورة كاملة كل 243 يوم . وفى اتجاه معاكس لاتجاه دوران الأرض حول نفسها ، ولذلك تشاهد الشمس تشرق من الغرب وتغرب فى الشرق على كوكب الزهرة ، كما أن اليوم عليه أطول من العام.
"الحرارة"
لا يوجد فرق كبير بين درجتى الحرارة العظمى والصغرى على كوكب الزهرة نظرا لوجود غلاف جوى كثيف حوله يعمل على تشتيت الحرارة . وتصل درجة الحرارة على سطح الكوكب فى المتوسط حوالى 484 درجة مئوية وهى كافية لإذابة الرصاص .
"الحجم"
قطر الكوكب فى المتوسط 12100 كم لا يختلف كثيرا عن قطر كوكب الأرض وبالتالى حجم الكوكب يساوى تقريبا حجم الأرض .
"الكثافة"
5.24 جم / سم3 وتشابه كثافة الأرض .
"الكتلة"
تقل قليلا عن كتلة الأرض وتساوى 81% كتلة الأرض .
"عجلة الجاذبية"
7/8 جاذبية الأرض .
"التركيب الطبقي"
مشابه تقريبا للأرض ويتكون من قلب من الحديد والنيكل الصلب مغلف بقلب خارجى من سائل الحديد والنيكل يعلوه معطف من السليكات والأكاسيد المعدنية تغلفه قشرة من صخور السليكات والمعادن .
"الغلاف الجوي"
كثيف جدا ويتكون من ثانى أكسيد الكربون والنيتروجين والأرجون وحامض الكبريتيك وبخار الماء .
"الاقمار"
لاتوجد
"اللمعان"
ألمع الكواكب قاطبة ، بل ألمع الأجرام السماوية التى نشاهدها بالعين المجردة ما عدا الشمس والقمر ، ويعكس 65% من ضوء الشمس الساقط عليه .
"اشهر المعالم"
قمم جبلية يصل ارتفاعها إلى 5 كم مثل جبل دانى مونتز (Danu Montes) وكذلك حفر نيزكية كبيرة نسبياً مثل باتيرا ( Patera ) يصل اتساعها ما بين 120 – 215 كم . هذا بجانب غلافه الجوى الكثيف الذى يسبب إحتباس حرارى يجعل من حرارة الكوكب مرتفعة بدرجة كبيرة لتصل إلى 475 درجة نهاراً وليلاً وهى كافية لصهر الرصاص . لذا يسمى هذا الكوكب بالكوكب الجحيم .
"بعض الصور"
لسطح كوكب الزهرة
"فيديو"
كوكب الارض
"الموقع"
تبعد عن الشمس فى المتوسط 93 مليون ميل أى حوالى 149.6 مليون كم وتعتبر هذه المسافة وحدة فلكية عيارية لقياس المسافات فى الكون . وفى حقيقة الأمر تتأرجح المسافة بين الشمس والأرض ما بين 147 مليون كم و 152 مليون كم ، وتكون الأرض أقرب إلى الشمس خلال شهر يناير وأبعد عن الشمس خلال شهر يونيو .
"الدوران"
تدور الأرض حول الشمس خلال عام أى 365.25 يوم فى المتوسط ، وينشأ عن ذلك تعاقب الفصول الأربعة ، الشتاء والربيع ثم الصيف والخريف . ويوجد فصلان فى وقت واحد على سطح الأرض ، فإذا حل الشتاء فى نصف الكرة الشمالى يحل الصيف فى نصف الكرة الجنوبى . وتدور الأرض حول نفسها خلال اليوم وينشأ عن ذلك تعاقب الليل والنهار . . ويصل طول اليوم عند خط الاستواء الى 23 ساعة ، 56 دقيقة ، 4 ثوانى .
"الحرارة"
تتراوح من 58ْ فوق الصفر الى 52 ْ تحت الصفر على سطح الأرض .
"الحجم"
طول القطر الاستوائى للأرض 12756 كم ، أما القطر القطبى فيساوى 12714كم أى أقصر من القطر الاستوائى بحوالى 42كم . ويقل حجم الأرض عن جزء من مليون جزء من حجم الشمس .
"الكثافة"
5.52 حجم / سم3 .
"عجلة الجاذبية"
32 قدم / ث2 .
"الغلاف الجوي"
عنصر أساسى للحياة على الأرض . فهو يحمى الأرض من الإشعاعات القاتلة الصادرة من الشمس مثل الإشعاعات فوق البنفسجية والسينية . ويقوم غاز الأوزون الموجود فى جو الأرض. بحجب هذه الإشعاعات من الوصول الى الأرض . ولولا ذلك لانمحت الحياة على الأرض . ويتركب الغلاف الجوى بصفة عامة من النيتروجين بنسبة 78.07 % ومن الأكسجين بنسبة 20.95% . ويمتزج مع هذين الغازين عدة غازات بنسبة لا تتجاوز 1% . والأكسوجين هو العنصر الفعال فى الجو . فمنه يكتسب الإنسان قدرته على العمل ، أما النيتروجين فملطف . ومن المعروف أن الإنسان والحيوان يستنشقان الأكسجين ويفرزان ثانى أكسيد الكربون الذى يمتصه النبات ويفرز الأكسجين بدلا منه . وفى الجو عنصر هام آخر هو بخار الماء وهو عامل أساسى لبقاء الحياة . فمنه تتكون السحب والأمطار ، كما يلعب دورا أساسيا فى تكوين الميزان الحرارى . والطبقات المتأينة فى الغلاف الجوى تعمل على عكس الموجات الراديوية ، وتمكن من الاتصال اللاسلكى بين المواقع المختلفة على سطح الأرض .
"التركيب الطبقي"
قلب مركزى صلب من الحديد والنيكل مغلف بقلب من سائل الحديد والنيكل ، يعلوه معطف من أكاسيد المعادن والسليكات ، ثم قشرة تغلف المعطف من الصخور والمعادن .
"اللمعان"
تعكس الأرض 37% من ضوء الشمس الساقط عليها ، أى تقريبا نصف ما تعكسه الزهرة .
"الاقمار"
قمر واحد بالإضافة على آلاف الأقمار الصناعية التى يستخدمها الإنسان فى الاتصالات والتنبؤات الجوية والمسح الجيوفيزيائى للكشف عن ثروات الأرض والمياه الجوفية. وكذلك لعمل الأبحاث والدراسات والمراقبة المستمرة لما يجرى على الأرض وفى غلافها الجوى .
"بعض الصور"
"فيديو"
كوكب المريخ
"معلومات عامة"
المريخ بلونه الأحمر الدموي ، لقب بإله الحرب ( مارس ) عند الرومان ، وهو الكوكب الذى استحوذ على فكر المتخصصين والعامة ، لاكتشاف مناطق قطبية جليدية عليه تشابه المناطق القطبية على الأرض ، وكذلك اكتشاف قنوات ممتدة على سطحه الأمر الذى أوحى بوجود شبكة رى ضخمة وحياة راقية على سطحه مما حفز كتاب الخيال العلمى إلى تأليف القصص الخيالية عن المريخين وحرب الكواكب وغزو متوقع للمريخين للأرض0
ولكن المركبات الفضائية الروسية من طراز مارس والأمريكية من طراز مارينر وفايكنج لم تؤكد إلى الآن وجود حياة على كوكب المريخ 0 ولقد وصلت سطح الكوكب مؤخرا المركبة الفضائية باثفيندر فى يوليو 1997م و المركبة سبريت عام 2003م لاكتشاف طبيعة الكوكب وغلافه الجوى ومدى إمكانية وجود حياة أولية عليه 0
"الموقع"
يبعد عن الشمس فى المتوسط 227,9 مليون كم أي ما يعادل 52, 1 وحده فلكية 0 وتتذبذب المسافة بينه و بين الأرض من 399 مليون كم إلى 56 مليون كم ولذا تتاح الفرصة لدراسته ورصده عن كثب عندما يكون قريبا من الأرض 0
"الدوران"
يدور حول الشمس دورة كاملة كل 687 يوما أى حوالى 88 , 1 عام أرضى0 ويدور حول نفسه مرة كل 6 , 24 ساعة تقريبا ، مشابها فى ذلك الأرض ، كما أن ميل محور دورانه حول نفسه على مستوى مداره حول الشمس يساوى 5 , 25ْ لا يختلف كثيرا عن ميل محور دوران الأرض على مستوى مدارها حول الشمس 0 هذا يعنى أن الفصول على المريخ تتشابه مع الفصول على الأرض ، ولكن يتضاعف تقريبا طول الفصول على المريخ 0
"الحرارة"
تتراوح مابين 17 درجة مئوية فوق الصفر إلى 143 درجة تحت الصفر.
"الحجم"
قطره يبلغ فى المتوسط 6786 كم .
"الكتلة"
1/10 كتله الأرض تقريبا ، ولكن مساحة اليابسة عليه تساوى مساحة اليابسة على الأرض.
"الغلاف الجوي"
رقيق والضغط الجوى فيه 0.007 من الضغط الجوى الأرضى ، ويتكون من ثانى أكسيد الكربون بنسبة 95 % ونسب ضئيلة من النيتروجين والأكسجين وبخار الماء والمعادن .
"اللمعان"
يعكس 15% من ضوء الشمس الساقط عليه 0
"التركيب الطبقي"
قلب من الحديد والنيكل والكبريتيد مغلف بمعطف من السليكات وأكاسيد المعادن وقشرة من الصخور الثقيلة والمعادن .
"الاقمار"
قمران هما فوبوس ( Phobos) وديموس ( Deimos ) وتعنيان الخوف والرعب.
"الحياة"
لم تتأكد بعد ، ولكن لن تكون فى صورة راقية إن وجدت آثارها بسبب تعرض سطح الكوكب للإشعاعات القاتلة الصادرة من الشمس والتى تنفذ إلى سطحه خلال جوه الرقيق .
"اشهر المعالم"
قمة بركانية أوليمبس مونز (Olympas Mons) وهى أضخم وأعلى قمة بركانية فى المجموعة الشمسية بأسرها حيث يصل ارتفاعها إلى حوالى 27 كم أى ثلاثة أضعاف قمة إيفرست على الأرض . وهى أعلى من جزر هاواى بالمحيط الهادى وكذلك مونا لوا .
"بعض الصور"
على سطح المريخ
"فيديو"
كوكب المشتري
"معلومات عامة"
عملاق الكواكب ، وهو جوبيتر كبير الآلهة عند الرومان . وتتركز فيه7/10 الكتلة الكلية التى تكونت منها الكواكب وأقمارها والمذنبات والشهب والنيازك 0 تم استكشافه بالعديد من المركبات الفضائية حيث اقتربت منه المركبة الأمريكية بوينير 10 سنة 1973 على بعد 130354 كم من سطحه ، أما بوينير11 سنة 1974 اقتربت منه اكثر لمسافة 43000 كم من سطحه . والمركبة فويجر 1 سنة 1979 رصدته من مسافة 35000 كم . أما فويجر 2 التى أطلقت مؤخرا فى نفس العام مرت على مسافة 650000 كم من الكوكب و أعطت بيانات تفصيلية عن حلقات الكوكب وعن النشاط البركاني لأحد أقماره الملقب ( IO ) .
وآخر مركبة وصلت إلى الكوكب كانت فى عام 1995 وهى المركبة جاليليو التى غاصت فى الكوكب إلى حد معين ، و أعطت بيانات عن التركيب الكيماوي والخصائص الفيزيائية لجو الكوكب 0 ولقد شاهد العالم الاصطدام المروع الذى حدث فى عام 1995 بين المذنب شوميكرليفى وكوكب المشترى ، وهو الاصطدام الوحيد الذى حدث فى المجموعة الشمسية وتم تسجيله ورصده بالوسائل الفضائية.
"الموقع"
يبعد عن الشمس فى المتوسط 3 , 778 مليون كيلو متر أى ما يعادل 2 ,5 وحدة فلكية.
"الدوران"
يدور حول الشمس دورة كاملة كل 86 , 11 سنة أرضية وهى تمثل طول العام على الكوكب ، كما يدور حول نفسه بسرعه كبيرة ويتم دورة كاملة كل 9 ساعات و55 دقيقة ، وهى تمثل طول اليوم على الكوكب0
"الحجم"
طول القطر الأستوائى للكوكب 142800 كم ، أما القطر القطبى فطول 134200 كم ، ويقدر حجم الكوكب فى المتوسط حوالى 1300 مرة حجم الأرض .
"الحرارة"
تتراوح مابين ـ 82ْ إلى 93ْ على سطح الكوكب.
"الكتلة"
تزيد قليلا عن كثافة الماء وتساوى 1.33جم / سم3
"التركيب الطبقي"
قلب من المعادن والسليكات والجليد ويغلفه معطف من سائلى الهيدروجين والهيليوم .
"اللمعان"
يعكس 52 % من ضوء الشمس الساقط عليها ولذا يعتبر الكوكب التالى فى اللمعان لكوكب الزهرة.
"الغلاف الجوي"
سحب من الأمونيا وهيدروسلفيد الأمونيوم والماء المتجمد . وتطفو هذه السحب فوق طبقة من جزيئات الهيدروجين والهيليوم . ويموج جو الكوكب بالدوامات العنيفة والعواصف الهائلة . ويعتقد أن البقعة الحمراء التى تشبه العين الإنسانية ما هى إلا إحدى هذه الدوامات الضخمة التى بدأت منذ ما يقرب من 100 أو 300 عام 0 ويقدر الضغط الجوى على الكوكب بما يعادل 100 مليون ضغط جوى على الأرض.
"الاقمار"
وعددها 18 قمرا تم اكتشافها تباعا ، وأكبر هذه الأقمار تعرف بأقمار جاليليو التى شاهدها بعد اختراع المنظار فى عام 1910 ، وهى القمر جانيميد وكاليستو وأوروبا وايو ويمكن مشاهدتها بالمناظير الصغيرة أو بالنظارات المعظمة ، أما باقى الأقمار خافته ولا تشاهد إلا بالمناظير القوية ، وبعضها تم اكتشافها بالوسائل الفضائية 0 وتتباين طبيعة الأقمار حول المشترى مابين الصخرى والجليدى وبعضها أملس مثل أيو ، أو ملىء بالحفر مثل القمر ، كما أن القمر الخامس فى البعد عن الكوكب اكتشف فيه نشاط بركانى 0
"احزمه اشعاعية"
للكوكب مجال مغناطيسى قوى يجذب إليه الدقائق المشحونة الصادرة من الشمس التى تنطلق على هيئة رياح شمسية ، وتتركز هذه الدقائق المشحونة فى أحزمة حول الكوكب . كما يصدر من الكوكب إشعاعات حمراء 0 والبعض يشًبه الكوكب بالنجم الصغير حيث يلاحظ تولد قدر من الطاقة فيه بصوره ذاتية 0 ويمتد المجال المغناطيسى للكوكب ملايين الكيلو مترات فى الفراغ المحيط به ، ويعتقد البعض أنه يتفاعل مع المجال المغناطيسى للأرض .
"اشهر المعالم"
يشتهر بوجود بقعة حمراء عملاقة ( Red Spot ) يصل اتساعها إلى 40.000 كم ويصل حجمها ثلاثة أضعاف حجم الأرض وهى منطقة ضغط عالى على سطح الكوكب ورياح عنيفة تحمل الغازات إلى ارتفاعات كبيرة لتتفاعل مع ضوء الشمس مكونة سحب فوسفورية تعطى البقعة لونها الأحمر المميز . وتخبو هذه البقعة فى بعض الأحيان ولكن بدرجة طفيفة حيث بدأ ملاحظتها على سطح الكوكب منذ حوالى 300 عام .
"صور"
"فيديو"