ان التأمل فى خلق الله سبحانه وتعالى واحدةً من أفضل العبادات, وطريقة هامة للتعرف علي روعة إبداع الكون, فسبحان الله وتعالى خلق كل شئ بمقدار لكي يتم التحقيق فى خلقة وكذلك حتي لا يشرك بالله والتصديق بأن الله واحداً أحداً وأن التدبر فى الخلق والكون يكون أفضل الاشياء عند الله وأحسنها.
التدبر و التأمل فى ما خلق سبحانه و تعالى :-
يعتبر التأمل فى الكون حقيقة علمية وربانية من الله سبحانه وتعالى فيكون لها ثواب كبير فى الايقان بأن الله له حكمة فى خلقة والتفكير عند الانسان يعجز عنة كل شئ عندما يبدأ فى التأمل فى ملكوت ربه.
وعندما كان سيدنا إبراهيم لا يعرف الله ورآى القمر والشمس فكان قاب قوسين أو أدنى أن يكفر لكن حكمة الله سبحانه أجبرت سيدنا إبراهيم علي التعامل مع هذا الموقف الصعب بعقل وتدبير الله (فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ) صدق الله العظيم
فكان من الممكن الا يتعرف سيدنا إبراهيم على الله سبحانة ولكن فى ذلك حكمه من حكم لله
ما بين الشك واليقين :-
الفرق كبير بين الشك واليقين فكلاهما معاً يوجد بينهم إختلاف التضاد فأن الشك هو أن تكون عندك شك ولو لجزء بسيط ولكن من الصعب التأكد من الشك كامل الا فى حالة عدم المعرفة وأما اليقين أن تكون مؤمن بأن هناك خالق للكون سبحانه وتعالى وأن الله مطلع عليك ويعرف ما يدور فى ذهنك من أفكار فقال الله تعالى فى كتابة( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ) وهذا حث للانسان على التأمل فى خلق الله والتدبر فى أياته هكذا يكون التأمل فى خلق الله جل وعلا.
.......لكم بعض الصور ,تاملوافي صنع الله عزوجل: