كيف نحقق ذلك الحج المبرور..؟
لا يمكن أن نحقق البر في الحج إلا بتحري الإخلاص وحسن متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله
وأن نسعى لتحقيق معنى كلمة «لبيك اللهم لبيك» التي رددناها ورفعنا بها أصواتنا.
وتحقيق هذه الكلمة يكون أولا بفهم معناها،
فهذه الكلمة يقولها الإنسان إذا دعاه من يحب ويعظم،
فهي كلمة استجابة لمن تحب ومن ترغب وترهب وتعظم إذا دعاك أو ناداك،
فتسارع بالإجابة قائلا لبيك أما إذا دعاك من لا تحب،
ومن ليس له في قلبك مكانة فإنك تتثاقل عن إجابة دعائه وربما تمتنع من إجابته.
وفي رحلة الحج دعانا من له في قلوبنا كل الحب والرغبة والرهبة،
دعانا ذو الجلال والإكرام، فسارعنا ولبينا لأنه سبحانه أحب إلينا مما سواه، وهذا من علامة الإيمان كما في الحديث
«ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله،
وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار» . متفق عليه
ونماذج الاستجابة في الحج كثيرة،
فهذا مولانا تبارك وتعالى دعانا لترك الأوطان، والأهل فاستجبنا،
دعانا للطواف بالبيت فاستجبنا مع أن البيوت في الأرض كثيرة، ولكن تركنا كل البيوت قاصدين بيته،
دعانا لاستلام الحجر وتقبيله أو الإشارة إليه فاستجبنا مع علمنا أنه حجر لا يضر ولا ينفع،
ولكن لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم استلمه وقبله، وأشار إليه فعلنا اقتداء به صلى الله عليه وسلم ،
دعانا للخروج إلى منى والمبيت بها يوم التروية، فتركنا البيت وتوجهنا إلى منى ملبين مستجيبين.
دعانا للوقوف بعرفة فلبينا،
دعانا للمبيت بمزدلفة فلبينا دعانا لرمي الجمار والمبيت بمنى فلبينا،
ثم دعانا للطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة فلبينا واستجبنا،
إن معظم هذه الأعمال لا يستشعر الحاج فيها معنى خاصا سوى الاستجابة والتلبية لأمر الله عز وجل والاستسلام لحكمه.
فهل نحن في سائر أعمالنا ملبون مستجيبون؟
دعانا لتجريد التوحيد ونبذ الشرك فهل نحن ملبون؟
دعانا للحفاظ على الصلوات فهل نحن ملبون مستجيبون؟
دعانا لبر الوالدين وصلة الأرحام وحسن الجوار وحسن العشرة والمعاملة فهل نحن ملبون مستجيبون؟
دعانا لترك الحرام والفواحش ما ظهر منها وما بطن فهل نحن ملبون مستجيبون؟.
إذا استجبت لله عز وجل في كل ما دعاك إليه فقد حققت بر الحج ورجعت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك.
التمس أسباب المغفرة بعد الحج إن الحج المبرور من أعظم أسباب مغفرة الذنوب
«فمن حج فلم يفسق ولم يرفث رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
ولكن التوحيد وترك الشرك أعظم {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالــحات لهم مغفرة وأجر عظيم} المائدة:9.
{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} النساء:48.
ومن لقى الله عز وجل بقراب الأرض خطايا، ولم يشرك به شيئا لقيه الله عز وجل بقرابها مغفرة.
لا يمكن أن نحقق البر في الحج إلا بتحري الإخلاص وحسن متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله
وأن نسعى لتحقيق معنى كلمة «لبيك اللهم لبيك» التي رددناها ورفعنا بها أصواتنا.
وتحقيق هذه الكلمة يكون أولا بفهم معناها،
فهذه الكلمة يقولها الإنسان إذا دعاه من يحب ويعظم،
فهي كلمة استجابة لمن تحب ومن ترغب وترهب وتعظم إذا دعاك أو ناداك،
فتسارع بالإجابة قائلا لبيك أما إذا دعاك من لا تحب،
ومن ليس له في قلبك مكانة فإنك تتثاقل عن إجابة دعائه وربما تمتنع من إجابته.
وفي رحلة الحج دعانا من له في قلوبنا كل الحب والرغبة والرهبة،
دعانا ذو الجلال والإكرام، فسارعنا ولبينا لأنه سبحانه أحب إلينا مما سواه، وهذا من علامة الإيمان كما في الحديث
«ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله،
وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار» . متفق عليه
ونماذج الاستجابة في الحج كثيرة،
فهذا مولانا تبارك وتعالى دعانا لترك الأوطان، والأهل فاستجبنا،
دعانا للطواف بالبيت فاستجبنا مع أن البيوت في الأرض كثيرة، ولكن تركنا كل البيوت قاصدين بيته،
دعانا لاستلام الحجر وتقبيله أو الإشارة إليه فاستجبنا مع علمنا أنه حجر لا يضر ولا ينفع،
ولكن لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم استلمه وقبله، وأشار إليه فعلنا اقتداء به صلى الله عليه وسلم ،
دعانا للخروج إلى منى والمبيت بها يوم التروية، فتركنا البيت وتوجهنا إلى منى ملبين مستجيبين.
دعانا للوقوف بعرفة فلبينا،
دعانا للمبيت بمزدلفة فلبينا دعانا لرمي الجمار والمبيت بمنى فلبينا،
ثم دعانا للطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة فلبينا واستجبنا،
إن معظم هذه الأعمال لا يستشعر الحاج فيها معنى خاصا سوى الاستجابة والتلبية لأمر الله عز وجل والاستسلام لحكمه.
فهل نحن في سائر أعمالنا ملبون مستجيبون؟
دعانا لتجريد التوحيد ونبذ الشرك فهل نحن ملبون؟
دعانا للحفاظ على الصلوات فهل نحن ملبون مستجيبون؟
دعانا لبر الوالدين وصلة الأرحام وحسن الجوار وحسن العشرة والمعاملة فهل نحن ملبون مستجيبون؟
دعانا لترك الحرام والفواحش ما ظهر منها وما بطن فهل نحن ملبون مستجيبون؟.
إذا استجبت لله عز وجل في كل ما دعاك إليه فقد حققت بر الحج ورجعت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك.
التمس أسباب المغفرة بعد الحج إن الحج المبرور من أعظم أسباب مغفرة الذنوب
«فمن حج فلم يفسق ولم يرفث رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
ولكن التوحيد وترك الشرك أعظم {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالــحات لهم مغفرة وأجر عظيم} المائدة:9.
{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} النساء:48.
ومن لقى الله عز وجل بقراب الأرض خطايا، ولم يشرك به شيئا لقيه الله عز وجل بقرابها مغفرة.