شهيد ..دعا له النبي
وقف الفريقان في ساحة الجهاد إستعدادا للقتال ،صاح رجل من المشركين قائلا للمسلمين:من منكم يتقدم كي يبارزني بسيفه؟....فتقدم أبو عامر الأشعري رضي الله عنه ،الذي كان قائدا لكتيبة المسلمين في الواقعة ،استعدادا للمبارزة.
سلّ كل منهمابسيفه ،وأخذ يتقدم بحذر نحو خصمه ، أخذ يتابدلان الضربات ،سدد الكافر ضربة قوية لأبي عامر ،فتلقاها بدرعه ،وسدد إليه ضربة خاطفة،فأصابته إصابة بالغة ،فأسقطته تحت أقدام أبي عامررضي الله عنه.
وقبل أن يعود أبو عامر إلى صفوف المسلمين،برز له كافر ثاني ،فسدد إليه أبو عامر ضربة قوية،فلقي مصير زميله،فتقدم مشرك ثالث ورابع و خامس إلى أن تقدم التاسع ،ولكنهم سقطوا جميعا تحت قدمي أبي عامر رضي الله عنه.
تقدم المشرك العاشر لمبارزة أبي عامر ،كان أبو عامر قد شعر بالإرهاق،بعد أن صرع تسعة مشركين،فأصابته ضربة قوية من خصمه ، فسقط جريحا على أرض المعركة ،دفع أبو عامررضي الله عنه راية المسلمين إلى أبي موسى الأشعري وأمره أن يتولى قيادةكتيبة المسلمين ،وأوصاه أن يعطي فرسه و سلاحه لرسول الله صلى الله عليه وسلم،ثم أغمض عينه،ولقي ربه شهيدا سعيدا.
رأى أبو موسى قاتل عامر رضي الله عنه ،فسدد إليه ضربة بسيفه ،وإنتصر المسلمون في المعركة،وعاد أبو موسى الأشعري رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم ،أعطاه سلاح أبي عامر،فدعا له النبي صلى الله عليه و سلم قائلا:اللهم اغفر لأبي عامر ،واجعله من أعلى أمتي في الجنة.
وقف الفريقان في ساحة الجهاد إستعدادا للقتال ،صاح رجل من المشركين قائلا للمسلمين:من منكم يتقدم كي يبارزني بسيفه؟....فتقدم أبو عامر الأشعري رضي الله عنه ،الذي كان قائدا لكتيبة المسلمين في الواقعة ،استعدادا للمبارزة.
سلّ كل منهمابسيفه ،وأخذ يتقدم بحذر نحو خصمه ، أخذ يتابدلان الضربات ،سدد الكافر ضربة قوية لأبي عامر ،فتلقاها بدرعه ،وسدد إليه ضربة خاطفة،فأصابته إصابة بالغة ،فأسقطته تحت أقدام أبي عامررضي الله عنه.
وقبل أن يعود أبو عامر إلى صفوف المسلمين،برز له كافر ثاني ،فسدد إليه أبو عامر ضربة قوية،فلقي مصير زميله،فتقدم مشرك ثالث ورابع و خامس إلى أن تقدم التاسع ،ولكنهم سقطوا جميعا تحت قدمي أبي عامر رضي الله عنه.
تقدم المشرك العاشر لمبارزة أبي عامر ،كان أبو عامر قد شعر بالإرهاق،بعد أن صرع تسعة مشركين،فأصابته ضربة قوية من خصمه ، فسقط جريحا على أرض المعركة ،دفع أبو عامررضي الله عنه راية المسلمين إلى أبي موسى الأشعري وأمره أن يتولى قيادةكتيبة المسلمين ،وأوصاه أن يعطي فرسه و سلاحه لرسول الله صلى الله عليه وسلم،ثم أغمض عينه،ولقي ربه شهيدا سعيدا.
رأى أبو موسى قاتل عامر رضي الله عنه ،فسدد إليه ضربة بسيفه ،وإنتصر المسلمون في المعركة،وعاد أبو موسى الأشعري رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم ،أعطاه سلاح أبي عامر،فدعا له النبي صلى الله عليه و سلم قائلا:اللهم اغفر لأبي عامر ،واجعله من أعلى أمتي في الجنة.