الحج أم شراء السكن
س: أسكن مع أهلي أنا وزوجتي وابنتي ، ملتزم بشرع الله ما استطعت ، ومع أن إخوتي وأخواتي لا يطبقون شرع الله ؛ لا يصلون إلا القليل منهم ، ويستمعون إلى المعازف ، ويتوسلون بالقبور ، ويذبحون لهم إلى غير ذلك من مخالفة الشرع ، وأريد أن أفر بديني أنا وزوجتي وابنتي ، مع أني موظف ، أجرتي (4000 درهم) مغربية ، وعندي مبلغ من المال قدره (30.000 درهم). هل أشتري بقعة أرض أم أحج ، مع العلم أن ثمن البقعة (35.000 درهم) مساحة (60 دنما) بعد يوم ترتفع الأثمان ولا أستطيع الكراء ، مع أن ثمن الكراء يتجاوز (700 درهم) ، والمعيشة مرتفعة الأثمان ، ولم أحج قط ، وإذا كان الجواب بالحج هل أحج أنا أم أبي مع أن أبي لم يحج قط ؟ جزاكم الله عنا كل خير .
ج: لا يلزمك الحج إلا إذا توافر لديك مال يكفي لمؤنة الحج فاضلاً عن كفايتك وكفاية من تلزمك نفقتهم قوتًا وكسوة وسكنى ؛ لقول الله تعالى :
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا
والسبيل : هو الزاد والمركوب المناسب في كل زمان بحسبه . ووالدك كذلك إذا لم يتوفر عنده هذا الشرط ، فليس عليه حج ، والحمد لله .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س: أسكن مع أهلي أنا وزوجتي وابنتي ، ملتزم بشرع الله ما استطعت ، ومع أن إخوتي وأخواتي لا يطبقون شرع الله ؛ لا يصلون إلا القليل منهم ، ويستمعون إلى المعازف ، ويتوسلون بالقبور ، ويذبحون لهم إلى غير ذلك من مخالفة الشرع ، وأريد أن أفر بديني أنا وزوجتي وابنتي ، مع أني موظف ، أجرتي (4000 درهم) مغربية ، وعندي مبلغ من المال قدره (30.000 درهم). هل أشتري بقعة أرض أم أحج ، مع العلم أن ثمن البقعة (35.000 درهم) مساحة (60 دنما) بعد يوم ترتفع الأثمان ولا أستطيع الكراء ، مع أن ثمن الكراء يتجاوز (700 درهم) ، والمعيشة مرتفعة الأثمان ، ولم أحج قط ، وإذا كان الجواب بالحج هل أحج أنا أم أبي مع أن أبي لم يحج قط ؟ جزاكم الله عنا كل خير .
ج: لا يلزمك الحج إلا إذا توافر لديك مال يكفي لمؤنة الحج فاضلاً عن كفايتك وكفاية من تلزمك نفقتهم قوتًا وكسوة وسكنى ؛ لقول الله تعالى :
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا
والسبيل : هو الزاد والمركوب المناسب في كل زمان بحسبه . ووالدك كذلك إذا لم يتوفر عنده هذا الشرط ، فليس عليه حج ، والحمد لله .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء