بسم الله الرحمن الرحيمأهمية قول كلمة إن شاء الله لكل الأقوال المستقبلية
قال تعالى في كتابه العزيز في الآية 26/ من سورة الكهف (( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله ..........))
والسبب في أنه لابد من ذكر هذا القول هو أن الإنسان إذا قال سأفعل الفعل الفلاني غدا لم يبعد أن يموت قبل مجيء الغد ولم يبعد أيضا لو بقي حيا أن يعوقه عن ذلك الفعل شيء من العوائق . فإذا كان لم يقل إن شاء الله صار كاذبا في ذلك القول لأنه غير قادر على انجاز قوله بدون مشيئة الله وإعانته
روي عن النبي ((ص)) أنه قال ((قال سليمان لأطوفن الليلة على سبعين امرأة كل واحدة تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ولم يقل إن شاء الله .
فطاف عليهن فلم تحمل إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل فجيء به على كرسي فوضع في حجره . فوالذي نفسي بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا كلهم في سبيل الله فرسانا أجمعون .))
وفي هذا السياق قوله تعالى في الآية 34/ من سورة (ص) (( ولقد فتنا سليمان والقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ))
وهكذا أن الله أراد بذلك ان يعلم نبينا سليمان أهمية هذه الكلمة لأنها وأن تبدوا مثل أي كلمة ينطقها اللسان ولكنها عندما تخرج من القلب تنم عن الايمان الراسخ بأن الانسان لايملك من أمره شيىءولاحتى نفسه الذي يذفر أن يستنشق مره أخرى ولذلك من باب المصداقية يجب أن نقرن كل نية فعل مستقبلي بول هذه الكلمة
وهناك قصص شعبية تتناول هذا الموضوع منها قصة عن الشخصية الشعبية جحا : يحكى أنه كان خارجا يوما متجها إلى السوق فصادفه جاره فسأله إلى أين أنت ذاهب يا جحا فأجاب : أني ذاهب لأشتري حمارا فقال له الجار قل إن شاء الله قال جحا السوق قريب والمال معي سأرجع بالحمار وفي طريق الرجعة قال له الجار أين الحمار يا جحا فأجاب جحا إن شاء الله سرق اللص المال .
وأخيرا العاقل من تسلح بقول إن شاء الله وجعل من الله حسبه
قال تعالى في كتابه العزيز في الآية 26/ من سورة الكهف (( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله ..........))
والسبب في أنه لابد من ذكر هذا القول هو أن الإنسان إذا قال سأفعل الفعل الفلاني غدا لم يبعد أن يموت قبل مجيء الغد ولم يبعد أيضا لو بقي حيا أن يعوقه عن ذلك الفعل شيء من العوائق . فإذا كان لم يقل إن شاء الله صار كاذبا في ذلك القول لأنه غير قادر على انجاز قوله بدون مشيئة الله وإعانته
روي عن النبي ((ص)) أنه قال ((قال سليمان لأطوفن الليلة على سبعين امرأة كل واحدة تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ولم يقل إن شاء الله .
فطاف عليهن فلم تحمل إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل فجيء به على كرسي فوضع في حجره . فوالذي نفسي بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا كلهم في سبيل الله فرسانا أجمعون .))
وفي هذا السياق قوله تعالى في الآية 34/ من سورة (ص) (( ولقد فتنا سليمان والقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ))
وهكذا أن الله أراد بذلك ان يعلم نبينا سليمان أهمية هذه الكلمة لأنها وأن تبدوا مثل أي كلمة ينطقها اللسان ولكنها عندما تخرج من القلب تنم عن الايمان الراسخ بأن الانسان لايملك من أمره شيىءولاحتى نفسه الذي يذفر أن يستنشق مره أخرى ولذلك من باب المصداقية يجب أن نقرن كل نية فعل مستقبلي بول هذه الكلمة
وهناك قصص شعبية تتناول هذا الموضوع منها قصة عن الشخصية الشعبية جحا : يحكى أنه كان خارجا يوما متجها إلى السوق فصادفه جاره فسأله إلى أين أنت ذاهب يا جحا فأجاب : أني ذاهب لأشتري حمارا فقال له الجار قل إن شاء الله قال جحا السوق قريب والمال معي سأرجع بالحمار وفي طريق الرجعة قال له الجار أين الحمار يا جحا فأجاب جحا إن شاء الله سرق اللص المال .
وأخيرا العاقل من تسلح بقول إن شاء الله وجعل من الله حسبه