ولد احمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868 لأب شركسي وأم من أصول يونانية[2]، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.
اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح النبي محمد، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس بإسبانيا وحب مصر، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفى التاريخ. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة الرثاء وتارةالغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي. تأثر شوقي بكتاب الأدب الفرنسي ولا سيما موليير وراسين.
قال أحمد شوقي واصفا المعلم:
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيلا *** كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي *** يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
ومن أشعاره
لي جَدّةٌ ترأفُ بي *** أحنُ عليّ من أبي
وكل شيءٍ سرّني *** تذهبُ فيه مذهبي
إن غضِبَ الأهلُ عليَّ *** كلُّهم لم تَغضَبِ
ويقول على لسان المدْرَسَة:
أنا المدرسةُ اجعلني كأمٍّ، لا تمِلْ عنّي
ولا تفزعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السجنِ
كأنى وجهُ صيّادٍ وأنت الطيرُ في الغصنِ
ولا بدَّ لك اليومَ وإلا فغداً.. مِنّى
يقول في الكتب:
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا
كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا
وفاته
ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في 13 جمادى الآخرة 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932م.
اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح النبي محمد، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس بإسبانيا وحب مصر، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفى التاريخ. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة الرثاء وتارةالغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي. تأثر شوقي بكتاب الأدب الفرنسي ولا سيما موليير وراسين.
قال أحمد شوقي واصفا المعلم:
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيلا *** كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي *** يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
ومن أشعاره
لي جَدّةٌ ترأفُ بي *** أحنُ عليّ من أبي
وكل شيءٍ سرّني *** تذهبُ فيه مذهبي
إن غضِبَ الأهلُ عليَّ *** كلُّهم لم تَغضَبِ
ويقول على لسان المدْرَسَة:
أنا المدرسةُ اجعلني كأمٍّ، لا تمِلْ عنّي
ولا تفزعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السجنِ
كأنى وجهُ صيّادٍ وأنت الطيرُ في الغصنِ
ولا بدَّ لك اليومَ وإلا فغداً.. مِنّى
يقول في الكتب:
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا
كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا
وفاته
ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في 13 جمادى الآخرة 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932م.