ويبقى الحمار حمارا :
غابة فيها حمار ونمر وثعلب . النمر - كالعادة - كان جائعاً وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه في حله وترحاله وكأنه رئيس وزرائه .
قال النمر : يا ثعلب السوء آتني بطعامٍ الآن وإلا اضطررت لأكلك ! !
قال الثعلب : تأكلني؟؟؟!!! لا لا ، الحمار موجود سآتيك به حتى تأكله..
قال النمر : حسناً إذهب ولا تتأخر.
ذهب الثعلب في زيارةٍ إلى الحمار وقال له : انتبه إن النمر يبحث عن ملك للغابة فاذهب معي حتى تتقرب منه فقد يتوجك ملكاً فتنصبني وزيراً لك .
قال الحمار: هل أنت متأكد يا ثعلب ؟
قال الثعلب : نعم
فأخذ الحمار يفكر بالمنصب الذي ينتظره فرحاً بفرصة عمره وأخذ يبني شكل وهيئة مملكته وحاشيته من الأحلام الوردية التي حلقت به في فضاء آخر .
طبعا وصل الحمار عند النمر وقبل أن يتكلم قام النمر وضربه على رأسه فقطع أذنيه ، ففر الحمار على الفور .
قال النمر : يا ثعلب آتني به وإلا أكلتك..
قال الثعلب : سأحضره لك ولكن أرجو أن تقضي عليه بسرعة .
قال النمر : لا تجعلني أنتظر.
راح الثعلب للحمار مره ثانية وقال له :
صحيحٌ بأنك حمار ولا تفهم ، كيف تترك مجلس النمر وتضيع على نفسك هذا المنصب ، ألا تريد أن تصبح ملكاً ؟!
قال الحمار : إذهب واضحك على غيري, تخدعني وتقول أنه يريد أن ينصبني ملكاً وهو في الواقع يريد يأكلني .
قال الثعلب : يا حمار، هذا غير صحيح هو حقاً يريد أن ينصبك ملكاً ولكن تمهل ولا تستعجل!!
قال الحمار : إذن بماذا تفسر ضربته على رأسي، حتى طارت أذناي ؟
قال الثعلب : أنت غبيُ يا حمار ، كيف ستتوج وكيف سيوضع التاج على رأسك ؟ كان يجب أن تطير أذناك حتى يوضع التاج على رأسك يا حمار!!
قال الحمار : هه أع أع أع صدقت يا ثعلب ، سأذهب معك إلى النمر الطيب الذي يبحث عن السلام !!
رجع الحمار برفقة الثعلب إلى مكان مره ثانية .
قال الحمار : أع أع أع يا نمر أنا آسف ، لقد أسأت الظن بك !!
قال النمر : ذها شيءٌ لايذكر . ثم قام من مكانه واقترب من الحمار وضربه مرة ثانية على مؤخرته فقطع ذيله ، ففر الحمار مرة أخرى .
قال الثعلب : أتعبتني يا نمر!!!
قال النمر 'متذمراً' : إئتني به وإلا أكلتك!!
قال الثعلب : أمرك ياسيدي!
رجع الثعلب للحمار وقال : ما مشكلتك يا حمار؟
قال الحمار: أنت كذاب ومخادع وتريد أن توقع بي ، فقدت أذناي ثم فقدت ذيلي ، وأنت لا زلت تقول أنه يريد أن ينصبني ملكا ، أنت مخادعٌ وكذاب أيها الثعلب !!
قال الثعلب : يا حمار فكر بعقلك ، قل لي بالله عليك كيف تجلس على كرسي الملك وذيلك من تحتك ؟
قال الحمار: لم أفكر في هذه ولم تخطر لي على بال ..!!
قال الثعلب : لهذا ارتأى النمر ضرورة قطعه.
قال الحمار : أنت صادق يا ثعلب، أرجوك خذني عنده لأعتذر منه وحتى نرتب لأمر التتويج .
أخذ الثعلب الحمار معه إلى النمر مرة ثالثة .
قال الحمار: أنا آسف أيها النمر ، ومستعد لكل الذي تطلبه مني .
قال النمر : لا تهتم هذه مجرد ترتيبات وكان سوء فهم .
ثم قام وانقض على الحمار وأطبق بفكيه على رقبته والحمار يصيح 'دع رقبتي !!!... أين أضع التاج..أين أضع التاج..أين أضع التاج؟؟؟!!!!' ولفظ بعدها الحمار أنفاسه الأخيرة .
قال النمر : يا ثعلب خذ اسلخ الحمار وأعطني المخ والرئة والكلى والكبد.
قال الثعلب : أمرك ياسيدي.
أكل الثعلب المخ ورجع ومعه الرئة والكلى والكبد .
قال النمر : يا ثعلب أين المخ ؟
قال الثعلب : لم أجد له مخاً يا صديقي !!
ويبقى الحمار حماراً
قال النمر : وكيف يكون ذلك ؟ !!!
قال الثعلب : لو كان للحمار مخ ما كان ليرجع لك بعد أن قطعت أذنيه وذيله .
قال النمر : صدقت يا ثعلب فأنت خير صديق .
الممثلون حسب الظهور :
النمر : ??? الثعلب : ??? الحمار: ???
أدعوا الله ان لا يسلط علينا نموراً وان يجنبنا اصدقاء كالثعالب وان يجعلنا بشراً كما يحب ويرضى بعقول تعي ماحولها وتفقه مايقال ومايجري آمين
منقولة
غابة فيها حمار ونمر وثعلب . النمر - كالعادة - كان جائعاً وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه في حله وترحاله وكأنه رئيس وزرائه .
قال النمر : يا ثعلب السوء آتني بطعامٍ الآن وإلا اضطررت لأكلك ! !
قال الثعلب : تأكلني؟؟؟!!! لا لا ، الحمار موجود سآتيك به حتى تأكله..
قال النمر : حسناً إذهب ولا تتأخر.
ذهب الثعلب في زيارةٍ إلى الحمار وقال له : انتبه إن النمر يبحث عن ملك للغابة فاذهب معي حتى تتقرب منه فقد يتوجك ملكاً فتنصبني وزيراً لك .
قال الحمار: هل أنت متأكد يا ثعلب ؟
قال الثعلب : نعم
فأخذ الحمار يفكر بالمنصب الذي ينتظره فرحاً بفرصة عمره وأخذ يبني شكل وهيئة مملكته وحاشيته من الأحلام الوردية التي حلقت به في فضاء آخر .
طبعا وصل الحمار عند النمر وقبل أن يتكلم قام النمر وضربه على رأسه فقطع أذنيه ، ففر الحمار على الفور .
قال النمر : يا ثعلب آتني به وإلا أكلتك..
قال الثعلب : سأحضره لك ولكن أرجو أن تقضي عليه بسرعة .
قال النمر : لا تجعلني أنتظر.
راح الثعلب للحمار مره ثانية وقال له :
صحيحٌ بأنك حمار ولا تفهم ، كيف تترك مجلس النمر وتضيع على نفسك هذا المنصب ، ألا تريد أن تصبح ملكاً ؟!
قال الحمار : إذهب واضحك على غيري, تخدعني وتقول أنه يريد أن ينصبني ملكاً وهو في الواقع يريد يأكلني .
قال الثعلب : يا حمار، هذا غير صحيح هو حقاً يريد أن ينصبك ملكاً ولكن تمهل ولا تستعجل!!
قال الحمار : إذن بماذا تفسر ضربته على رأسي، حتى طارت أذناي ؟
قال الثعلب : أنت غبيُ يا حمار ، كيف ستتوج وكيف سيوضع التاج على رأسك ؟ كان يجب أن تطير أذناك حتى يوضع التاج على رأسك يا حمار!!
قال الحمار : هه أع أع أع صدقت يا ثعلب ، سأذهب معك إلى النمر الطيب الذي يبحث عن السلام !!
رجع الحمار برفقة الثعلب إلى مكان مره ثانية .
قال الحمار : أع أع أع يا نمر أنا آسف ، لقد أسأت الظن بك !!
قال النمر : ذها شيءٌ لايذكر . ثم قام من مكانه واقترب من الحمار وضربه مرة ثانية على مؤخرته فقطع ذيله ، ففر الحمار مرة أخرى .
قال الثعلب : أتعبتني يا نمر!!!
قال النمر 'متذمراً' : إئتني به وإلا أكلتك!!
قال الثعلب : أمرك ياسيدي!
رجع الثعلب للحمار وقال : ما مشكلتك يا حمار؟
قال الحمار: أنت كذاب ومخادع وتريد أن توقع بي ، فقدت أذناي ثم فقدت ذيلي ، وأنت لا زلت تقول أنه يريد أن ينصبني ملكا ، أنت مخادعٌ وكذاب أيها الثعلب !!
قال الثعلب : يا حمار فكر بعقلك ، قل لي بالله عليك كيف تجلس على كرسي الملك وذيلك من تحتك ؟
قال الحمار: لم أفكر في هذه ولم تخطر لي على بال ..!!
قال الثعلب : لهذا ارتأى النمر ضرورة قطعه.
قال الحمار : أنت صادق يا ثعلب، أرجوك خذني عنده لأعتذر منه وحتى نرتب لأمر التتويج .
أخذ الثعلب الحمار معه إلى النمر مرة ثالثة .
قال الحمار: أنا آسف أيها النمر ، ومستعد لكل الذي تطلبه مني .
قال النمر : لا تهتم هذه مجرد ترتيبات وكان سوء فهم .
ثم قام وانقض على الحمار وأطبق بفكيه على رقبته والحمار يصيح 'دع رقبتي !!!... أين أضع التاج..أين أضع التاج..أين أضع التاج؟؟؟!!!!' ولفظ بعدها الحمار أنفاسه الأخيرة .
قال النمر : يا ثعلب خذ اسلخ الحمار وأعطني المخ والرئة والكلى والكبد.
قال الثعلب : أمرك ياسيدي.
أكل الثعلب المخ ورجع ومعه الرئة والكلى والكبد .
قال النمر : يا ثعلب أين المخ ؟
قال الثعلب : لم أجد له مخاً يا صديقي !!
ويبقى الحمار حماراً
قال النمر : وكيف يكون ذلك ؟ !!!
قال الثعلب : لو كان للحمار مخ ما كان ليرجع لك بعد أن قطعت أذنيه وذيله .
قال النمر : صدقت يا ثعلب فأنت خير صديق .
الممثلون حسب الظهور :
النمر : ??? الثعلب : ??? الحمار: ???
أدعوا الله ان لا يسلط علينا نموراً وان يجنبنا اصدقاء كالثعالب وان يجعلنا بشراً كما يحب ويرضى بعقول تعي ماحولها وتفقه مايقال ومايجري آمين
منقولة